الرئيسية
الأولى على الفرع الشرعي تعاتب وزارة التعليم وتروي سر التميز
لقد نسوا ذكر اسمي وكأني لم انجح وتفاجأت اني الاولى على البلاد"، هكذا بدأت هديل خالد دعباس حكايتها حول تميزها في الفرع الشرعي وحصولها على معدل 99.6.
تؤكد هديل انه عند ذكر الاسماء فان اسمها لم يرد ولم يرد أي احد من الفرع التخصصي وكأنه ليس موجودا وتتساءل لماذا لم يتذكروا اننا فرع جديد واننا موجودن في الوطن واستلمنا شهاداتنا سويا.
وبعيدا عن سوء الفهم والاخفاقات فإن هديل في المحصلة حصلت على المرتبة الاولى في الفرع الشرعي وتؤكد ان السر في التميز هو تنظيم الوقت واكبر عدو لمن يريد التميز هي المراكمة فمن يؤجل دراسة اليوم للغد فإن يوما كاملا ذهب من عمره وان ساعات انقضت لن يستطيع تعويضها.
فقد كانت هديل تشاهد التلفاز وتلعب مع شقيقها الصغير ولكن ضمن وقت معقول اما في المدرسة واثناء الحصص المدرسية كانت تكتب كل ما تقوله المعلمات على طرف الكتاب أي ملاحظة لم تكن لتغيب عن هديل.
هديل عندما قامت باجراء حساباتها على المعدل قالت لوالديها إن معدلها سيكون 99.5 وعندما حصلت على النتيجة نفسها بفارق عشر واحد للاعلى كانت سعادتها وسعادة اهلها لا توصف.
في نهاية الامر هديل حصدت ما زرعت ونجاحها هذا وتميزها تهديه لوطنها ولعائلتها ومعلماتها ومدينتها طولكرم، مؤكدة أن كل طالب أو طالبة أراد باصرار ان يتميز فلن يقف شيء في طريقه.
لقد نسوا ذكر اسمي وكأني لم انجح وتفاجأت اني الاولى على البلاد"، هكذا بدأت هديل خالد دعباس حكايتها حول تميزها في الفرع الشرعي وحصولها على معدل 99.6.
تؤكد هديل انه عند ذكر الاسماء فان اسمها لم يرد ولم يرد أي احد من الفرع التخصصي وكأنه ليس موجودا وتتساءل لماذا لم يتذكروا اننا فرع جديد واننا موجودن في الوطن واستلمنا شهاداتنا سويا.
وبعيدا عن سوء الفهم والاخفاقات فإن هديل في المحصلة حصلت على المرتبة الاولى في الفرع الشرعي وتؤكد ان السر في التميز هو تنظيم الوقت واكبر عدو لمن يريد التميز هي المراكمة فمن يؤجل دراسة اليوم للغد فإن يوما كاملا ذهب من عمره وان ساعات انقضت لن يستطيع تعويضها.
فقد كانت هديل تشاهد التلفاز وتلعب مع شقيقها الصغير ولكن ضمن وقت معقول اما في المدرسة واثناء الحصص المدرسية كانت تكتب كل ما تقوله المعلمات على طرف الكتاب أي ملاحظة لم تكن لتغيب عن هديل.
هديل عندما قامت باجراء حساباتها على المعدل قالت لوالديها إن معدلها سيكون 99.5 وعندما حصلت على النتيجة نفسها بفارق عشر واحد للاعلى كانت سعادتها وسعادة اهلها لا توصف.
في نهاية الامر هديل حصدت ما زرعت ونجاحها هذا وتميزها تهديه لوطنها ولعائلتها ومعلماتها ومدينتها طولكرم، مؤكدة أن كل طالب أو طالبة أراد باصرار ان يتميز فلن يقف شيء في طريقه.
