شبكة غزة للحوار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة غزة للحوار هي شبكة حوارية مفتوحة للجميع وتخص المواضيع النضالية الخاصة بالشعب الفاسطيني واخر الأخبار والمستجدات.

جريمة اغتيال الشيخ ياسين في عيون الصحافة العربية 110

    جريمة اغتيال الشيخ ياسين في عيون الصحافة العربية

    شبكة غزة
    شبكة غزة
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 391
    تاريخ التسجيل : 07/03/2011

    جريمة اغتيال الشيخ ياسين في عيون الصحافة العربية Empty جريمة اغتيال الشيخ ياسين في عيون الصحافة العربية

    مُساهمة من طرف شبكة غزة الجمعة أغسطس 17, 2012 1:18 pm





    جريمة اغتيال الشيخ ياسين في عيون الصحافة العربية


    دروس من اغتيال الشيخ: "إسلام أون لاين"




    في موقع "إسلام أون لاين" عدد الشيخ يوسف القرضاوي الدروس التي يحملها حادث استشهاد الشيخ أحمد ياسين إلى الأمة:

    أولها: أن الرجل باستشهاده قد حقق أمنية كان يطلبها لنفسه من ربه، كما يطلبها كل مجاهد مخلص أن تختم حياته بالشهادة.

    ثانيها: أن موت أحمد ياسين لن يضعف من المقاومة، ولن يطفئ شعلتها، بل ستكون دماؤه ناراً ولعنة على إسرائيل وحلفائها.

    ثالث الدروس: أن إسرائيل قد طغت واستكبرت في الأرض بغير الحق، وأمست تقترف الجرائم البشعة كأنما تشرب الماء، وهذا نذير ببداية النهاية للطغاة، فإن ساعتهم قد اقتربت.

    رابعها: أن أمريكا شريكة في المسؤولية عن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم، فإسرائيل ترتكب مجازرها بسلاح أمريكا، ومال أمريكا، وتأييد أمريكا.

    خامسها: أن لا أمل فيما سموه (مسيرة السلام) و(مفاوضات السلام) فإن كل راصد للأحداث بحياد وإنصاف، يستيقن أن إسرائيل لا تريد سلاماً حقيقياً، سلاماً عادلاً شاملاً، يرد الحق إلى أهله، ويقف كل امرئ عند حده.

    إنها لا تعترف إلا بمنطق القوة، ولا تفهم إلا لغة الحديد، ولا تتكلم إلا بلسان النار، وإنما تلهي الفلسطينيين والحكام العرب بهذه الوعود الكاذبة، والأماني الزائفة، والسراب الذي يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً.

    سادس الدروس: أن على الفلسطينيين جميعاً أن يتحدوا: وطنيين وإسلاميين، سلطة ومقاومة، فإن عدوهم يضرب الجميع، ويتحدى الجميع.

    سابع الدروس: أن على العرب أن يصحوا من سكرتهم، وأن يخرجوا من كهفهم الذي ناموا فيه طويلاً، ليؤدوا ما عليهم نحو إخوانهم، بل نحو أنفسهم، فقضية فلسطين قضية الأمة كلها.

    ثامن الدروس: أن على الأمة الإسلامية واجباً نحو أرض الإسراء والمعراج، نحو القدس الشريف، ونحو المسجد الأقصى، الذي بارك حوله، أن الأقصى ليس ملك الفلسطينيين وحدهم، حتى يكلفوا بالدفاع عنه دون سائر الأمة.
    وإن استشهاد الشيخ أحمد ياسين لهو نذير لهم: أن يعتصموا بحبل الله جميعاً ولا يتفرقوا، وأن يسمعوا صوتهم، واحتجاجهم بالبرقيات والمسيرات وصلاة الغائب.


    ¤¤¤¤¤¤¤¤


    بداية الانهيار الكبير القادم: "القدس العربي"




    أما عبد الباري عطوان (رئيس تحرير جريدة "القدس العربي" اللندنية)، فقال: "إسرائيل قطعاً ستدفع ثمن جرائمها هذه، ولن تبقى فوق القانون الدولي إلى الأبد، دون حساب أو عقاب. وإن اغتيال الشيخ ياسين هو بداية العد التنازلي لزوال الدولة العبرية، ككيان عنصري بغيض، فعندما يعلن شارون عن إشرافه بنفسه على عملية اغتيال شيخ مقعد ومريض، خارج لتوه من مسجده بعد أدائه لصلواته، وعندما يهنئ جنرالاته بهذا الانتصار العظيم وكأنهم هزموا ألمانيا النازية، أو انتصروا في معركة العلمين أو الطرف الأغر، فهذه الهزيمة بعينها، والبداية المؤشرة للانهيار الكبير القادم".

    وأضاف عطوان: "الشيخ أحمد ياسين حقق أمنيته الكبرى في الانضمام إلى مواكب الشهداء، وقدم درساً لوعاظ السلاطين، الذين يصدرون الفتاوى المطرزة، وفق أهواء الحاكم، وللتغطية على مفاسده، وخاصة تلك التي تطالب بطاعة أولي الأمر، وكأن هؤلاء يجيشون الجيوش لحماية الثغور الإسلامية، والتصدي للغزاة الصهاينة، ويقرعون طبول الحرب للدفاع عن الأمة والعقيدة".



    ¤¤¤¤¤¤¤¤



    تهنئة واستنفار " آفاق عربية "


    لا عزاء في الشهداء فهم أحياء عند ربهم يرزقون, بل تهنئة لهم علي هذا الاصطفاء وذاك الاجتباء من رب الأرض والسماء. قال سبحانه )إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) (آل عمران:140) لقد مضي الشيخ المجاهد أحمد ياسين أسدا في حياته, عزيزًا في شهادته, وستكون دماؤه ودماء إخوانه لعنة علي الصهاينة المعتدين ومن عاونهم وسكت عنهم, خاصة حكام المسلمين الذين أسلموا فلسطين لهؤلاء الباغين.


    ¤¤¤¤¤¤¤¤



    القدس تبكيه وقلوب الأمة " مجلة المجتمع "


    كان الرجل في آخر لحظات حياته في لقاء مع ربه، صلى الفجر، وخرج على كرسيه المتحرك ذاهباً إلى بيته، ومعه مرافقوه يحيطون بالكرسي ويدفعونه، ففاجأتهم صواريخ الغدر والكراهية، فنقلتهم من حياة الجهاد إلى حياة الشهداء، وشهد العالم كله بالصوت والصورة جرائم الكيان اليهودي الإرهابي الذي تغذيه أمريكا بالمال والسلاح والتأييد، وتدافع عنه سياسياً ودبلوماسياً، وعسكرياًً.

    إن الشيخ "أحمد ياسين" لم يكن مجرد قائد أو رئيس لمنظمة مقاومة فلسطينية، ولكنه كان رمزاً للصمود الإسلامي في مواجهة الغزو اليهودي، في وقت انبطح فيه معظم الحكومات العربية والإسلامية، واستسلم للعدو الصهيوني، وسيده العدو الصليبي. إسقاط هذا الرمز كان غاية صهيونية وصليبية منذ زمان بعيد، وهم أي الأعداء يتصورون أن استشهاد الشيخ "أحمد ياسين" سيوقف المقاومة، ويدفع الفلسطينيين إلي الركوع، لقد خاب ظنهم، فعندما أعلن نبأ استشهاد الشيخ ومرافقيه، خرج الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه يعلن المقاومة، والتوحد تحت رايتها، ويؤكد عبثية مشروعات الاستسلام والتصفية التي تروج لها بعض الجهات.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 5:00 pm