الاحتلال الصهيوني سيفرج عن الاسير السوري صدقي المقت بعد27 عام في السجن
سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم غد " الأربعاء ، عن أحد " جنرالات الصبر " وعميد الأسرى العرب ، الأسير " صدقي المقت " بعد اعتقال دام ( 27 ) عاماً هي إجمالي فترة محكوميته .
الأسير " صدقي سليمان المقت " ( 45 عاماً ) من هضبة الجولان السورية المحتلة ، هو واحد من " جنرالات الصبر " وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن ، حيث كان قد أعتقل في الثالث والعشرين من آب / أغسطس عام 1985 ، بتهمة المشاركة في تأسيس تنظيم حركة المقاومة السرية في الجولان المحتل والمشاركة في سلسلة فعاليات وعمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي ، وتعرض لصنوف مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي .
ومن ثم أصدرت محكمة اللد العسكرية حكمها بحقه لمدة 27 عاماً أمضاها كاملة متنقلاً ما بين غرف وزنازين سجون نفحة وعسقلان وبئر السبع ، والرملة والدامون وهداريم والجلمة ، وشطة وجلبوع .
بدأت في بلدة مجدل شمس المحتلة الاستعدادات والتحضيرات الشعبية لاستقبال عميد الأسرى السوريين في سجون الاحتلال صدقي المقت الذي سيعانق الحرية في 22 الشهر الجاري بعد 27 عاما من الإعتقال بتهمة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد والد الأسير الشيخ سليمان المقت في تصريح لسانا أن تكريم ابنه من قبل أبناء الجولان تكريم لجميع الأسرى السوريين الذين أمضوا زهرة شبابهم خلف قضبان الاحتلال مجدداً وقفة الأسرى المحررين والمعتقلين ومعهم أبناء الجولان وذوي الأسرى في وجه ممارسات الاحتلال القمعية والتعسفية الرامية إلى سلخ الجولان عن وطنه الأم سوريا.
وأعرب شقيق الأسير بشر المقت وهو عميد الأسرى السوريين المحررين عن اعتزازه ورفاقه الأسرى بصمود شقيقه الذي يعد من أقدم الأسرى السوريين في سجون الاحتلال مؤكداً وقوف الجولانيين إلى جانب الوطن في وجه المؤامرة التي يتعرض لها وإفشالها بعد أن عرت سوريا خيوط المؤامرة وكشفت حقيقة المتآمرين.
وكان الأهالي الذين قدموا من جميع قرى الجولان قد اتفقوا على تجهيز استقبال في كل قرية يليق بالأسير حيث سيدخل ساحة الشهداء في بقعاثا ثم مسعدة مروراً بقرية عين قنية ومن ثم المحطة الأخيرة ساحة المجاهد سلطان الأطرش مجدل شمس على أن يقام له هناك احتفال وطني كبير بمشاركة شخصيات وقيادات وطنية فلسطينية.