الرئيسية
سرايا القدس: لدينا مخزون صاروخي ما يكفي كل بيت صهيوني
الإعلام الحربي – خاص
نظمت حركة الجهاد الإسلامي
والإعلام الحربي لسرايا القدس في لواء غزة مساء الخميس مهرجاناً تأبينياً
للشهيد المجاهد محمد سعيد شكوكاني احد مجاهدي الإعلام الحربي في كتيبة
الشاطئ بلواء غزة.
وشارك في المهرجان التأبيني حشد
مهيب من قادة وكوادر وعناصر ومناصري حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري
سرايا القدس والأسيرين المحررين محمد الحسني و أحمد أبو حصيرة , وعدد كبير
من أبناء شعبنا المجاهد.
وألقى الشيخ المجاهد نافذ عزام عضو
المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي كلمةً قال فيها : "في وطن الرباط
والمرابطين لا معنى للحياة فيها بعيداً عن الشهادة والشهداء، كما قال سيد
قطب تبقى كلماتنا ميتة عرائس من شمع حتى إذا متنا من اجلها دبت فيها
الحياة" .
وأضاف: "الشهداء الأبرار يقدمون
الإلهام للمجاهدين ولشعبنا المستضعف، ويؤكدون أن جيشا مدججا بكل وسائل
القتل والإرهاب لن يستطيع أن يهزم شعبا ينبت في كل ساعة الشهداء
والمجاهدين".
وتابع حديثه قائلاً: " فلسفة
الشهادة هي التي صنعت هذا التاريخ الناصع على مدى القرون وفي مراحل عديدة
لم تكن موازين القوى في صالحنا، كما هي اليوم لكن هذا لم يمنع قوافل
الشهداء أن تمضي ولم تمنع المجاهدين من مقارعة الأعداء والمستكبرين".
ولفت عضو المكتب السياسي إلى أن
موازين القوى الظالمة لم تقيد حركة هذه الأمة التي مازالت متمسكة بمبادئها
وثوابتها وضحت بأغلى ما تملك فداءً للدين والوطن ووقوفاً بوجه الغزاة
والمعتدين.
وتعجب عزام من عرض العدو الصهيوني
لمئات الآلاف من الدولارات لكل من يهاجر ويترك ارض وطنه، قائلاً: "تصور
الاحتلال أن المال يمثل إغراءً للتخلي عن التعب والمشقة والدم والأرض
الطاهرة المقدسة متناسياً عمداً ان الشعب يركل الزينة والحياة ويترك كل شيء
انحيازً للواجب وحملاً للمسئولية والأمانة".
ومضى عضو المكتب السياسي لحركة
الجهاد يقول: "أن تحمل الحق وأن تنحاز لقيم الصدق والعدالة والحرية يجعلك
تعيش قمة السعادة، حتى ولو طوردت أو اعتقلت أو استشهدت فالمحنة جزء أساسي
من مسيرة الاسلام والجهاد والحرية لها ثمن كبير".
ولفت عزام إلى أن ضريبة الجهاد
والمقاومة مهما كبرت وبلغت هي أهون مئات المرات من ضريبة الذل والهوان،
وهوا ما قاله القران الكريم وهتف به النبي وسجله التاريخ مشيرا إلى أن
الشهادة في حياتنا هي المعادل الموضوعي لكل ما نلاقي وما يصيبنا ".
وحيا الشيخ عزام في ختام حديثه
المقاومة قائلاً :" التحية للبنادق التي مازالت مشرعة وفي مقدمتها سرايا
القدس التي صنعت الملحمة العظيمة في معركة السماء الزرقاء, مؤكداً أن أبطال
السرايا يدافعون عن كرامة الأمة ويثبتون للجميع أن شعبنا لن يخضع ولن
يستسلم".
بدوره ألقى أبو حمزة أحد القادة
الميدانيين لسرايا القدس في كتيبة الشاطئ بلواء غزة، كلمةً أكد فيها أن
سرايا القدس ستبقى الحافظة لدماء الشهداء ولن تحيد عن درب الجهاد
والمقاومة".
وشدد على أن معركة السماء الزرقاء
هي صولة وجولة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني، وأن المعركة مازالت
مستمرة ومفتوحة وفاتورة الحساب كبيرة ولم تغلق الا برحيل الصهاينة عن سائر
تراب فلسطين.
وأشاد أبو حمزة بالمسيرة الجهادية
الناصعة للشهيد المجاهد محمد شكوكاني، مؤكداً على انه كان مجاهد صلباً
عنيداً سباقا نحو ميدان العزة والكرامة والإباء ولم يتوانى يوما عن تقديم
الواجب المقدس".
وتوعد القائد الميداني في سرايا
القدس العدو الصهيوني بالمزيد من المفاجآت التي ستقض مضاجعه في المرحلة
المقبلة، والتي ستشهد اندحار وانكسار وانهزام الكيان الصهيوني بأكمله بإذن
الله.
وحذر أبو حمزة المغتصبين الصهاينة
قائلاً: "حرب الصواريخ لم تنتهي معكم ولدينا من المخزون الصاروخي ما يكفي
لكل بيت في بئر السبع وأسدود وكريات ملاخي وعسقلان وكل المدن والمغتصبات
الصهيونية, وما يكفي لكل بيت في تل الربيع والقدس المحتلة".
وفي نهاية المهرجان التأبيني
الحاشد كرمت قيادة حركة الجهاد الإسلامي عائلة الشهيد المجاهد محمد
شكوكاني, وبث الإعلام الحربي لسرايا القدس في لواء غزة عرضا مرئياً بعنوان
"طيف الشهادة" يُجسد الرحلة الجهادية الناصعة والحافلة للشهيد شكوكاني.
