الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ"
تحتسب شبكة غزة للحوار، عند الله تعالى، الشهيد المجاهد، والمناضل الكبير،
ميسرة أبو حمدية،
بعد أن توفي بمرض عضال في سجون الاحتلال، يوم الثلاثاء الموافق 2/4/2013،
في تتويج لمسيرته النضالية الطويلة، التي بدأت من داخل الأرض المحتلة منذ
ستينات القرن الماضي، ثم في جبهات الثورة الفلسطينية في الخارج، ليكون أحد
مؤسسي كتيبة الجرمق، ثم أحد كوادر التيار الإسلامي داخل حركة فتح، الذي عرف
في حينه بـ "سرايا الجهاد"، وهو التنظيم الذي قاد عملية الدبوية في
الخليل، وانتهى باستشهاد قادته أبو الحسن قاسم، وحمدي التميمي، ومروان
كيالي في قبرص في العام 1988.
وساهم الشهيد ميسرة أبو حمديه، رحمه الله، في تدريب مجاهدي حماس وذراعها
المسلح كتائب القسام منذ العام 1989، وكان له دوره في عمليات كتائب القسام
الأولى في أعوام 1991، و1992، ثم أعاد بناء الجسور مع القسام بعد عودته إلى
أرض الوطن في العام 1994، وهي العلاقات الجهادية التي بقيت مستمرة حتى
اعتقاله في العام 2002، وذلك حسب بيان كتائب الشهيد عز الدين القسام.
وقد نعى أسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، معلمهم وقائدهم وشيخهم،
ميسرة أبو حمدية، كما أطلقوا عليه في بيان خاص بهذه المناسبة، وهو الأمر
الذي يكشف عن نموذج إسلامي ووطني فريد، تمكن من تجاوز كل الحزبيات الضيقة،
في سبيل فلسطين، وعلى طريق الجهاد والمقاومة.
رحم الله المجاهد ميسرة أبو حمدية، وتقبله في الشهداء، وبارك في عمله، وتلاميذه الثابتين على نفس الخط.
شبكة غزة للحوار"وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ"
تحتسب شبكة غزة للحوار، عند الله تعالى، الشهيد المجاهد، والمناضل الكبير،
ميسرة أبو حمدية،
بعد أن توفي بمرض عضال في سجون الاحتلال، يوم الثلاثاء الموافق 2/4/2013،
في تتويج لمسيرته النضالية الطويلة، التي بدأت من داخل الأرض المحتلة منذ
ستينات القرن الماضي، ثم في جبهات الثورة الفلسطينية في الخارج، ليكون أحد
مؤسسي كتيبة الجرمق، ثم أحد كوادر التيار الإسلامي داخل حركة فتح، الذي عرف
في حينه بـ "سرايا الجهاد"، وهو التنظيم الذي قاد عملية الدبوية في
الخليل، وانتهى باستشهاد قادته أبو الحسن قاسم، وحمدي التميمي، ومروان
كيالي في قبرص في العام 1988.
وساهم الشهيد ميسرة أبو حمديه، رحمه الله، في تدريب مجاهدي حماس وذراعها
المسلح كتائب القسام منذ العام 1989، وكان له دوره في عمليات كتائب القسام
الأولى في أعوام 1991، و1992، ثم أعاد بناء الجسور مع القسام بعد عودته إلى
أرض الوطن في العام 1994، وهي العلاقات الجهادية التي بقيت مستمرة حتى
اعتقاله في العام 2002، وذلك حسب بيان كتائب الشهيد عز الدين القسام.
وقد نعى أسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، معلمهم وقائدهم وشيخهم،
ميسرة أبو حمدية، كما أطلقوا عليه في بيان خاص بهذه المناسبة، وهو الأمر
الذي يكشف عن نموذج إسلامي ووطني فريد، تمكن من تجاوز كل الحزبيات الضيقة،
في سبيل فلسطين، وعلى طريق الجهاد والمقاومة.
رحم الله المجاهد ميسرة أبو حمدية، وتقبله في الشهداء، وبارك في عمله، وتلاميذه الثابتين على نفس الخط.
