شبكة غزة للحوار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة غزة للحوار هي شبكة حوارية مفتوحة للجميع وتخص المواضيع النضالية الخاصة بالشعب الفاسطيني واخر الأخبار والمستجدات.

 الختيار البندقية والطلقة 110

    الختيار البندقية والطلقة

    شبكة غزة
    شبكة غزة
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 391
    تاريخ التسجيل : 07/03/2011

     الختيار البندقية والطلقة Empty الختيار البندقية والطلقة

    مُساهمة من طرف شبكة غزة الجمعة أغسطس 17, 2012 12:29 pm



    الختيار البندقية والطلقة

    لم يحب شعبنا الفلسطيني زعيما مثل القائد ابو عمار ولم يختلف شعبنا مع او حول زعيم كما اختلفوا معه لكنه البندقية والكوفية والطلقة رجل المضائق ورجل الحرائق الى الدولة الفلسطينية .

    بقي قائد شعبنا الفلسطيني الاخ ياسر عرفات مقاتلا ووظف مرضه من اجل الحاق اكبر قدر من الضرر باعدائه الذين فرضوا عليه الاعتقال في مقر قيادته في رامالله فلم يغادر هذا المقر الا بعد ان كشف وحشية الاسرائللين وانعدام الانسانية من فاموسهم السياسي والاخلاقي والا بعد ان ضمن العودة الى ارض الوطن الغالي معافا باذن الله تعالى او الى قبره في ارض الاجداد .

    ومن هنا وفي ظل هذه الاوضاع العصيبة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية لا بد من توحيد بين فصائلنا فالحكومة الاسرائلية حاولت وما زالت الى خلخلة الصف الوطني وخلق قيادة تتجالس معها وتسيرها نحو الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها والتي قام قائدنا برفضها في كامب ديفيد وعلى اثرها فرض عليه الحصار الحقير وحاولت الحكومة الاسرائلية بابعاده عن الحيا السياسية ولكن كما عهدنا الاخ القائد ابو عمار الرقم الصعب في القضية الفلسطينية والدولية في تاريخ النضال الفلسطيني وحتى في مرضه سيبقى رمز النضال الفلسطيني والوحدة الوطنية الفلسطينية .

    واخيرا ارجوا من الله بان يعيد الاخ القائد الرمز الى ارض الوطن سالما معافا ليكمل المسيرة الى الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس باذن الله .

    وانها لثورة حتى النصر

    وبعد هذه المقدمة لا بد من ذكر بعض مراحل حياة الرئيس

    محطات بارزة في حياة الرئيس عرفات

    أربعة عقود مرت على الكفاح المسلح لرمز النضال بالنسبة للشعب الفلسطيني الرئيس ياسر عرفات برزت خلالها عدة محطات هامة أثرت في مسار القضية الفلسطينية وتخللتها تهديدات إسرائيلية بالعزل والإقصاء والطرد والحصار وصلت إلى حد "التصفية".

    فمنذ تأسيسه لحركة التحرير الفلسطينية عام 1965 اعتبرت إسرائيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات العدو الأول إلى أن يكف عن المقاومة ويقبل شروط الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

    وعزز من هذا العداء تبني الميثاق الوطني في يونيو/ حزيران 1968الذي اتخذ من الكفاح المسلح ضد إسرائيل وسيلة وحيدة لتحرير الأراضي الفلسطينية. ثم انتخب عرفات -الذي ولد في القدس في لرابع من أغسطس/آب عام 1929- رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

    وبدأ جيش الاحتلال شن هجمات عنيفة على قواعد المقاومة الفلسطينية في لبنان, واندلعت حرب ضارية بين الطرفين. وفي عام 1982 اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي العاصمة بيروت وفرض حصارا مدة عشرة أسابيع على المقاومة الفلسطينية بحثا عن رأس أبي عمار الذي اضطر للخروج تحت حماية دولية.

    وبعد الخروج من لبنان توجه عرفات إلى تونس وهناك نجا من غارة إسرائيلية استهدفت مقره, لكن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تمكن من اغتيال أبرز العناصر الفاعلة في المنظمة، إذ اغتيل خليل الوزير (أبو جهاد) .

    أوسلو
    اعتبر اتفاق أوسلو نقطة انعطاف هامة حيث وقع عرفات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين عام 1993 اتفاقا تمخض عنه توقيع اتفاق في القاهرة بتطبيق الحكم الذاتي في غزة وأريحا ليعود عرفات إلى الأراضي الفلسطينية بعد 27 عاما من المنفى.

    وبسبب هذا الاتفاق فقد عرفات جزءا من الدعم العربي وثقة الشارع لاعترافه بحق إسرائيل في الوجود مقابل وعد بإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

    وفي أول انتخابات عامة جرت على الأراضي الفلسطينية استطاع الرئيس عرفات أن يسترجع شعبيته بالفوز ليصبح رئيسا لسلطة الحكم الذاتي حيث حصل على 83% من أصوات الناخبين.


    واشتهر عرفات بصموده أمام التصعيد الإسرائيلي حيث حاصره جيش الاحتلال في مارس/آذار عام 2002 وقامت جرافات الاحتلال بتدمير أجزاء كبيرة من مقره في رام الله بالضفة الغربية ومحاصرته.

    ومع استمرار صمود عرفات أقرت الحكومة الإسرائيلية بعد ذلك مبدأ "التخلص" منه دون أن تحدد الوقت. وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بأنه لن يضمن حياة عرفات وأنه لن يسمح له بالعودة إلى الأراضي الفلسطينية إذا غادرها. وتوالت بعد ذلك التصريحات من قبل المسؤولين الإسرائيليين بضرورة إقصائه أو "تصفيته".

    على الصعيد الداخلي واجه عرفات انتقادات من قبل مسؤولين فلسطينيين من حركة فتح ومن خارجها -كانوا يعدون من المقربين منه- فضلا عن الكشف عن العديد من قضايا الفساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية والعبث بمقدرات الشعب الفلسطيني.

    وبدأت قضية الإصلاحات تطفو على السطح لتشكل تحديا جديدا لعرفات وبرزت مظاهر الاحتجاج والعنف وعمليات الخطف في غزة ومنها تعرض عضو المجلس التشريعي نبيل عمرو لمحاولة اغتيال فاشلة.

    واستجاب عرفات لضغوط الفلسطينيين ووقع قرارا بدمج الأجهزة الأمنية -التي يصل عددها إلى نحو 12- في ثلاثة أجهزة, كما تعهد بطرح خطوات حقيقية في سبيل تحقيق الإصلاح.

    عرفات قاد الفلسطينيين في الحرب والسلام

    يعتبر معظم الفلسطينيين أن الرئيس ياسر عرفات رمز لنضالهم من أجل قيام دولة سواء بالسلاح أو بغصن الزيتون على مدى أربعة عقود.

    فقد شارك عرفات في حرب عام 1948 مع انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، والتي أسفرت عن تقسيم البلاد وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين وتحويلهم إلى لاجئين.

    وفي عام 1952 عندما كان عرفات طالبا في كلية الهندسة بجامعة القاهرة تولى رئاسة رابطة الخريجين الفلسطينيين بعد نجاح ثورة يوليو/ تموز بقيادة جمال عبد الناصر في الاستيلاء على السلطة.

    وفي 1958 شكل عرفات الذي كان وقتها يعمل مهندسا في الكويت مع مجموعة صغيرة من المغتربين الفلسطينيين الخلية الأولى لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي تبنت الكفاح المسلح وسيلة لتحرير فلسطين. وعام 1964 تشكلت منظمة التحرير الفلسطينية تحت رعاية مصر. وبدأ مقاتلو الحركة عام 1965 شن هجمات على إسرائيل تحت اسم العاصفة مستخدمين أسلحة بسيطة.

    في عام 1967 احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وسيناء وهضبة الجولان، مما أدى إلى تكثيف جماعات المقاومة الفلسطينية لأنشطتها ومن بينها فتح.

    وفي عام 1968 خاضت قوات فلسطينية أول معركة رئيسية مع الجيش الإسرائيلي في الكرامة، وعام 1969 انتخب عرفات رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

    في العام 1970 هاجم الجيش الأردني القوات الفلسطينية في الأردن بعد أن خطف رجال المقاومة أربع طائرات ركاب إلى مطار في صحراء المملكة، وطردت منظمة التحرير الفلسطينية من الأردن.

    وفي عام 1974 اعتلى عرفات لأول مرة منبر الأمم المتحدة حاملا غصن الزيتون وبندقية المقاومة، قائلا لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي، الحرب تندلع من فلسطين والسلم يبدأ في فلسطين.

    في العام 1982 غزت إسرائيل لبنان وهدفها المعلن هو طرد المقاتلين الفلسطينيين، واضطرت منظمة التحرير إلى إجلاء مقاتليها تحت ضغط القوات الإسرائيلية على بيروت.

    وفي عام 1983 قاد ضابط رفيع في فتح تمردا ضد عرفات والقوات السورية، وحاصر متمردون من منظمة التحرير قواته المتبقية في شمال لبنان، ليسافر عرفات إلى تونس.

    وفي عام 1987 بدأت الانتفاضة الفلسطينية الأولى في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأعلن عرفات ارتباطه بالانتفاضة.

    وفي عام 1988 تلا عرفات استقلال الدولة الفلسطينية، وأعلن نبذه لكل أشكال "الإرهاب" استجابة لشروط أميركية للحوار، كما أقر بحق إسرائيل في الوجود. وعام 1991عقد مؤتمر السلام في مدريد تحت رعاية الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق.

    وعام 1993 صافح عرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين في البيت الأبيض الأميركي، واضعين الخطوط العامة لحكم ذاتي فلسطيني محدود بالضفة الغربية وغزة في إطار اتفاقية سلام للوضع المؤقت تم التفاوض عليها سرا في أوسلو بالنرويج.

    وفي عام 1994 عاد عرفات إلى غزة منتصرا ليتولى رئاسة السلطة الفلسطينية. وفي نفس السنة حاز على جائزة نوبل للسلام بالمشاركة مع إسحق رابين وشمعون بيريز لدورهم في توقيع اتفاقية أوسلو للسلام.

    في عام 1995 وقع عرفات ورابين بواشنطن على اتفاقية الوضع المؤقت التي مهدت الطريق لإعادة انتشار القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

    وفي عام 1996 انتخب عرفات رئيسا للسلطة الفلسطينية في انتخابات أجريت بالضفة الغربية وغزة.

    في عام 1997 وقع الفلسطينيون برئاسة عرفات اتفاقية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتسلم معظم مدينة الخليل والذي تعطل كثيرا، بعد ذلك أصيبت عملية السلام بالجمود.

    وفي عام 1998 وقع عرفات ونتانياهو على اتفاقية واي ريفر لانسحاب إسرائيلي تدريجي من الضفة الغربية، والتي جمدها نتانياهو بعد شهرين قائلا إن عرفات لم ينفذ شروطا أمنية.

    في عام 1999 وقع عرفات اتفاقية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك تحدد سبتمبر/ أيلول عام 2000 موعدا لتوقيع معاهدة سلام دائمة.

    وفي عام 2000 انهارت محادثات السلام، وبدأ الفلسطينيون الانتفاضة الثانية بعد أن زار زعيم المعارضة في ذلك الحين رئيس الوزراء الحالي أرييل شارون الحرم القدسي.

    وعام 2002 فرضت إسرائيل حصارا على عرفات بمقره في رام الله وسط هجوم واسع النطاق شنته قواتها عقب هجوم فدائي قام به نشطاء فلسطينيون.
    وفي عام 2003 عين عرفات أمين سر منظمة التحرير محمود عباس رئيسا للوزراء تحت ضغوط دولية للتنازل عن بعض سلطاته، لكنه رفض التخلي عن سيطرته على القوات الأمنية ليستقيل عباس. وفي ذات العام صادق الفلسطينيون على خطة خارطة الطريق المدعومة من الولايات المتحدة.

    في عام 2004 واجه عرفات اضطرابات داخلية لم يسبق لها مثيل ومطالب بإجراء إصلاحات للقضاء على الفساد.

    ياسر ملك الصبر ... والثورة حتى النصر

    ياسر الرقم الصعب في حسبة الاشرار



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 3:51 am