الرئيسية
حركة فتح وكتائب الأقصى (لواء غزة) تُحييان ذكرى إستشهاد رأفت عبيد منفذ عملية الطريق الشرقي
غزة – اقصى برس – أحيت حركة فتح بإقليم شرق غزة و كتائب شهداء الأقصى
(لـواء غـزة) الذكرى التاسعة لإستشهاد البطل، رأفت بكر رمضان عبيد، منفذ
عملية الطريق الشرقي الواصل بين معبر كارني ومغتصبة نتساريم سابقاً.
حيث نظمت اللجنة الإجتماعية التابعة لكتائب شهداء الأقصى (لواء غزة) مساء
اليوم زيارة إلى منزل الإستشهادي “عبيد” الواقع شرق حي الشجاعية بمدينة
غزة، وذلك بمشاركة الأخ المناضل، رائد عياد “أبو كرم” ممثلاً عن إقيلم شرق
غزة، ووفد من كوادر الحركة في منطقة الشهيد هايل عبد الحميد التنظيمية .
وقـد أثنى الوفـد خلال كلمة ألقاها الأخ المناضل “كريم مريش” على تضحيات
الإستشهادي، رأفت بكر عبيد، الذي قـدم روحه رخيصة إلى مذبح الحرية في سبيل
الله وحباً في لقاؤه مدافعاً عن شعبه وأمته .
وقـد إختتم الوفـد زيارته بتسلم أسرة الإستشهادي، رأفت عبيد، هدية رمزية
تعبيراً عن وفائها لروحه الطاهرة وهي عبارة عن صورة كبيرة الحجم للإستشهادي
البطل، بالإضافة لشهادة تقدير معتمدة من مكتبها الإعلامي تقديراً لأسرته
الكريمة والمحتسبة لقضاء الله وقدره .
بدورها تقدمت عائلة “عبيد” المناضلة بشكرها وتقديرها إلى الإخوة في حركة
فتـح وكتائب شهداء الأقصى (لواء غزة) على زيارتهم الطيبة والكريمة لمنزل
إبنها الإستشهادي “رأفت”.
(الإستشهادي رأفت بكر رمضان عبيد في سطور)
ولد الإستشهادي المجاهد، رأفت بكر رمضان عبيد في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
بالخامس والعشرون من شهر أغسطس عام 1982 وكبر وترعرع وتجرع حب الشهادة
وعشق الجهاد حباً بفلسطين ودفاعاً عن كرامة الأمة .
إنضم شهيدنا البطل أثناء رحلة الدراسية لحركة الشبيبة الطلابية في مدارس حي
الشجاعية وكان عضواً بارزاً بها وصطع نجمه من خلال مشاركته بجميع الفعليات
الطلابية، ومع إندلاع إنتفاضة الأقصى المباركة تقرب شهيدنا البطل للشهيد
القائد، فايز حلمي عياد (أبو حلمي) أحد قادة الصف الأول في كتائب شهداء
الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح على أمل
المشاركة بالعمل العسكري المسلح، وبالفعل إنخرط شهيدنا “رأفت” في صفوف
كتائب شهداء الأقصى وتلقى دورة عسكرية في إحدى معسكرات التدريب التابعة
لكتائب شهداء الأقصى .
وبالخامس من شهر مايو عام 2004 إنطلق شهيدنا البطل قاصداً الشهادة في سبيل
الله ودفاعاً عن أرضه وشعبه مستهدفاً أحد المواقع الصهيونية القريبة من
الطريق الشرقي الواصل بين معبر المنطار “كارني” ومغتصبة نتساريم التي كانت
جاثمة على أرض قطاع غزة قبل الإنسحاب الصهيوني منها وإشتبك مع جنود
الإحتلال وإرتقى شهيداً مدافعاً عن فلسطين الحبيبة وأرضها الطاهرة التي
إرتوى ثراها بدمائه الذكية ملتحقاً بقافلة الشهداء الذين قدموا أرواحهم إلي
مذبح الحرية .
 |
غزة – اقصى برس – أحيت حركة فتح بإقليم شرق غزة و كتائب شهداء الأقصى
(لـواء غـزة) الذكرى التاسعة لإستشهاد البطل، رأفت بكر رمضان عبيد، منفذ
عملية الطريق الشرقي الواصل بين معبر كارني ومغتصبة نتساريم سابقاً.
حيث نظمت اللجنة الإجتماعية التابعة لكتائب شهداء الأقصى (لواء غزة) مساء
اليوم زيارة إلى منزل الإستشهادي “عبيد” الواقع شرق حي الشجاعية بمدينة
غزة، وذلك بمشاركة الأخ المناضل، رائد عياد “أبو كرم” ممثلاً عن إقيلم شرق
غزة، ووفد من كوادر الحركة في منطقة الشهيد هايل عبد الحميد التنظيمية .
وقـد أثنى الوفـد خلال كلمة ألقاها الأخ المناضل “كريم مريش” على تضحيات
الإستشهادي، رأفت بكر عبيد، الذي قـدم روحه رخيصة إلى مذبح الحرية في سبيل
الله وحباً في لقاؤه مدافعاً عن شعبه وأمته .
وقـد إختتم الوفـد زيارته بتسلم أسرة الإستشهادي، رأفت عبيد، هدية رمزية
تعبيراً عن وفائها لروحه الطاهرة وهي عبارة عن صورة كبيرة الحجم للإستشهادي
البطل، بالإضافة لشهادة تقدير معتمدة من مكتبها الإعلامي تقديراً لأسرته
الكريمة والمحتسبة لقضاء الله وقدره .
بدورها تقدمت عائلة “عبيد” المناضلة بشكرها وتقديرها إلى الإخوة في حركة
فتـح وكتائب شهداء الأقصى (لواء غزة) على زيارتهم الطيبة والكريمة لمنزل
إبنها الإستشهادي “رأفت”.
(الإستشهادي رأفت بكر رمضان عبيد في سطور)
ولد الإستشهادي المجاهد، رأفت بكر رمضان عبيد في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
بالخامس والعشرون من شهر أغسطس عام 1982 وكبر وترعرع وتجرع حب الشهادة
وعشق الجهاد حباً بفلسطين ودفاعاً عن كرامة الأمة .
إنضم شهيدنا البطل أثناء رحلة الدراسية لحركة الشبيبة الطلابية في مدارس حي
الشجاعية وكان عضواً بارزاً بها وصطع نجمه من خلال مشاركته بجميع الفعليات
الطلابية، ومع إندلاع إنتفاضة الأقصى المباركة تقرب شهيدنا البطل للشهيد
القائد، فايز حلمي عياد (أبو حلمي) أحد قادة الصف الأول في كتائب شهداء
الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح على أمل
المشاركة بالعمل العسكري المسلح، وبالفعل إنخرط شهيدنا “رأفت” في صفوف
كتائب شهداء الأقصى وتلقى دورة عسكرية في إحدى معسكرات التدريب التابعة
لكتائب شهداء الأقصى .
وبالخامس من شهر مايو عام 2004 إنطلق شهيدنا البطل قاصداً الشهادة في سبيل
الله ودفاعاً عن أرضه وشعبه مستهدفاً أحد المواقع الصهيونية القريبة من
الطريق الشرقي الواصل بين معبر المنطار “كارني” ومغتصبة نتساريم التي كانت
جاثمة على أرض قطاع غزة قبل الإنسحاب الصهيوني منها وإشتبك مع جنود
الإحتلال وإرتقى شهيداً مدافعاً عن فلسطين الحبيبة وأرضها الطاهرة التي
إرتوى ثراها بدمائه الذكية ملتحقاً بقافلة الشهداء الذين قدموا أرواحهم إلي
مذبح الحرية .
